متلازمة تكسي المبايض: الأسباب والاعراض والعلاجات

من المعتقد أن عدم توازن الهرمونات يسبب تكيسات المبيض. كلمة "كيس" يمكن أن تجعل أي شخص غير مرتاحاً. لكن يجب أن تعلمي أنه ليست كل الخراجات ضارة، فقد يمكن أن يكون بعضها حميدًا أيضًا. هذا هو الحال غالبًا مع أكياس المبيض، فهي أكياس شبيهة بالفقاعات المملوءة بالسوائل التي تتكوّن في المبايض. وهي حالة شائعة بين النساء وتحدث مرة واحدة على الأقل في العمر.

على الرغم من أنها ليست مؤلمة وضارة، يجب عليك أن تعرفي المزيد عن تكيسات المبايض وتفهمي هذه الحالة وكيف تؤثر عليكِ وعلى مبايضك وقدرتك على الإنجاب. فيما يلي دليل للمبتدئين حول تكيسات المبايض.

هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بتكيسات المبايض، وتشمل:

1. عدم التوازن الهرموني

يعتقد البعض أن عدم توازن الهرمونات يسبب تكيسات المبايض، ومن الممكن أن تتداخل الأدوية الهرمونية أيضًا مع العملية الطبيعية للإباضة، مما قد يزيد من مخاطر الإصابة بهذه الحالة.

2. التهابات في الحوض

يمكن أن تنتشر العدوى الشديدة في الحوض لتصل إلى المبايض وتسبب تكيسات.

3. الحمل

من المرجح أن تعاني النساء الحوامل من تكيسات المبايض، وذلك لأن الأكياس التي تتكوّن أثناء وقت الإباضة تستمر طوال فترة الحمل.

من غير المحتمل أن تلاحظي أي نوع من الأعراض بسبب تكيسات المبايض. إذا واجهت شيئًا غير عادي، سيكون في الأغلب تورم وألم في أسفل البطن. ومع ذلك، يمكن أن يسبب الكيس الممزق ألمًا حادًا وشديدًا. وتشمل أعراض التكيسات الأكثر ندرة وشدة ما يلي:

• آلام الحوض الشديدة
• عدم الراحة خلال تحرك الأمعاء
• عدم القدرة على التبول
• زيادة الوزن فجأة
• ألم أثناء فترة الحيض
• نزيف مهبلي غير مبرر
• الرقة وطراوة في الثديين

تتطور أكياس المبايض بشكل شائع أثناء الحمل. عادة ما تكون هذه الأكياس غير ضارة وليس لها تأثير سلبي على جسمك. ومع ذلك، قد تتمزق الأكياس في بعض الأحيان وتسبب مشاكل عند الولادة. في مثل هذه الحالات، سيساعدك طبيبك في مراقبة آلام المبيض وأعراض الكيس، وتأثيراتها إن وجدت، لضمان حصولك على حمل آمن.

قومي بزيارة الطبيب إذا لاحظت أي أعراض متعلقة بتكيسات المبيض. سيُجري الطبيب فحصًا للحوض للكشف عن أي تورم في المبايض. إذا تم العثور على كيس، سيطلب منك الطبيب الخضوع لبعض الاختبارات مثل ما يلي.

• الموجات فوق الصوتية

تُستخدم الموجات الصوتية لالتقاط صور للجسم. تسمح هذه الطريقة للطبيب بفهم شكل وحجم وموقع وكتلة الكيس بوضوح.

• إختبار الحمل

هذا لاستبعاد احتمال الحمل.

• اختبار المستوى الهرموني

يساعد الاختبار الهرموني في فهم أي مشاكل تتعلق بالهرمونات التي يمكن أن تؤدي إلى وجود الأكياس وتمزقها.

• فحص الدم

بالنسبة للنساء اللواتي وصلن إلى سن اليأس، يُوصى بإجراء فحص دم لقياس كمية مستضد السرطان 125 (CA 125) في الدم. يمكن أن يشير المستوى المرتفع من مستضد السرطان 125 إلى خطر الإصابة بسرطان المبيض.

• منع تكيسات المبيض

لا توجد وسيلة لمنع تكيسات المبيض أثناء التبويض. فهي عادة جزء من هذه العملية، مما يزيد من احتمالية حدوث ذلك. ومع ذلك، إذا أصبتِ بتكيسات متكررة، يمكنكِ استشارة طبيبك.

• نظرة طويلة المدى

يمكن أن تسبب أكياس المبيض لدى النساء المصابات باضطراب هرموني العقم إذا لم يتم الحصول على العلاج اللازم بعد وقت طويل. يمكن أن تتضمن خطة العلاج المتقدمة إزالة أو تقليص الأكياس. عادة ما يتم علاج الأكياس التي يزيد قطرها عن 5 سم جراحيًا. وعادة يوصي الطبيب بإجراء الجراحة فقط بعد محاولة نهج "الانتظار والترقب" ولم تؤدي إلى أي نتيجة.

• ختاما

مفتاح التعامل مع تكيسات المبيض هو الاستماع إلى جسمك والخضوع لفحص أمراض النساء من وقت لآخر. تأكدي من ممارسة الرياضة وتناول الأطعمة الصحية والحفاظ على النظافة الأنثوية. لدى أولويز مجموعة من المنتجات التي يمكن أن تساعدك في التعامل مع هذه الحالة بشكل أفضل. تذكري فقط أنه لا يوجد شيء يمنعك من أن تكوني امرأة قوية أثناء مواجهة العالم.

في بعض الأحيان، يمكن أن تكون أكياس المبيض مصدراً للقلق ولا يجب تجاهلها. إذا اكتشفتِ أن لديك تكيسات ولاحظت الأعراض التالية ، فقد حان الوقت لاستشارة الطبيب على الفور.

• حمى شديدة وغثيان
• ألم شديد في البطن
• ضعف
• عدم القدرة على التنفس
• نزيف مستمر

هذه أعراض حادة لتكيسات المبيض ويمكن أن تعني أن الأكياس قد تمزقت. في بعض الحالات، وعلى الرغم من ندرتها، قد يُوصى بإزالتها جراحياً.