أسباب وطرق علاج التعب قبل الدورة الشهرية

مشاركة :
فتاة تشعر بالألم

تشعر العديد من النساء بالتعب في الأيام العادية بسبب مطالب المختلفة للأسرة والمدرسة والعمل والشبكات الاجتماعية. ومع ذلك، إذا كنت تشعرين بالتعب أكثر في الأسبوع الذي يسبق الدورة الشهرية، فقد حان الوقت الإطلاع على العلاجات الممكنة للإرهاق ما قبل الدورة الشهرية.

في الأيام التي تسبق دورتك الشهرية، تتوقف هرمونات السعادة عن العمل. يحدث هذا بحسب ما يحتاجه جسمك لتوفير الطاقة اللازمة من خلال الرغبات الشديدة وفقدان الدم والتحولات الأخرى التي تشعرين بها في هذا الوقت من الشهر.

يمكنك مكافحة إجهاد الدورة الشهرية من خلال الالتزام ببعض العادات الصحية.

هل العوارض السابقة للحيض تسبب الإرهاق؟

إليك الأسباب الستة الرئيسية في استنزاف الطاقة تؤدي إلى الإجهاد في الدورة الشهرية

  • التقلبات الهرمونية: عادةً ما يعمل الإستروجين كمنشط لكن مستوياته تنخفض بشكل ملحوظ بعد الإباضة مما يحرمك من طاقتها. في الوقت نفسه تنخفض أيضًا مستويات السيروتونين التي تشعرك بالسعادة مما يتركك بدون آثاره المعززة للمزاج أيضًا. في هذه الأثناء، تبدأ التأثيرات المهدئة للبروجسترون في الظهور مما يجعلك تشعر بأنك أكثر نعومة.
  • حرق الطاقة: عند الإباضة ترتفع درجة حرارة جسمك ويبدأ جسمك في حرق المزيد من الطاقة استعدادًا للحمل. في الأيام القليلة المقبلة يمكن أن يرتفع معدل الأيض الأساسي بنسبة 9 %مما يؤدي إلى استنزاف طاقتك. تزيد كل هذه العوامل من شعورك بالتعب.
  • فقر الدم: إذا كانت دورتك الشهرية غزيرة ستفقدين الكثير من الدم مما قد يؤدي إلى نقص الحديد في خلايا الدم الحمراء. هذا يجعل من الصعب على أنسجتك الحصول على الأكسجين الذي تحتاجه مما يعني أن خلاياك تحتاج إلى العمل بجدية أكبر لتؤدي دورها بشكل طبيعي.
  • الاستسلام لأعراض أخرى: أنت تشعرين بالألم والجوع ولا تنامين جيدًا وتشعرين بالانتفاخ. قد تمنعك كل هذه العوامل من ممارسة الرياضة، مما قد يجعلك تشعرين بالحيوية.
  • الرغبة الشديدة: قد تكون هرموناتك المتقلبة قد أقنعتك بالإسراف في تناول الشوكولاتة أو الأطعمة السكرية الأخرى، مما يؤدي إلى ارتفاع السكر الذي يتبعه انهيار. يمكن أن تتكرر هذه العادات نفسها ما لم تتعرفي عليها وتحوليها إلى نشاط صحي.
  • الاضطراب المزعج السابق للحيض: إذا كنت تعانين من انخفاضات عاطفية شديدة، فهذا بسبب العوارض السابقة للحيض. بالإضافة إلى الأعراض الجسدية، قد تجدين نفسك تبكين أو تنتقدين الآخرين أو تخرجين عن السيطرة أو تفقدين الاهتمام بالأشياء التي كانت تجلب لك السعادة. إذا حدث هذا شهريًا، عليك مراجعة الطبيب.

علاجات لإرهاق ما قبل الحيض

الآن بعد أن تعرفت على بعض الأسباب، دعينا نلقي نظرةً على بعض علاجات الإجهاد ما قبل الحيض:

  • استبدال القهوة بالشاي الأخضر. تزيد المشروبات المحتوية على الكافيين من ألم الثدي سوءًا، في حين أن الأحماض الأمينية L- الثيانين الموجودة في أوراق الشاي الأخضر تريحك دون الشعور بالنعاس.

  • تناول المزيد خلال النصف الثاني من دورتك.

  • يكون الأيض لديك أعلى بعد الإباضة لذا أطعمي نفسك وفقًا لذلك. بدلًا من الأكل بشراهة، تناولي الطعام حتى تشعرين بالشبع ثم توقفي سواء كنت تتناولين وجبةً خفيفةً أو وجبةً كاملةً. تأكدي من تناول البروتين على مدار اليوم ودللي نفسك بقليل من الشوكولاتة الداكنة لدرء الرغبة الشديدة.

  • اختاري تمرينًا أكثر نعومةً . استمعي إلى جسدك واذهبي في نزهة على الأقدام أو مارسي بعض تمارين اليوجا أو تمارين البيلاتس . استمري في الحركة، مما سيساعدك على الحصول على نوم أفضل بالليل.

  • خذي قيلولة. ربما تحتاجين فقط إلى استراحة لاستعادة نشاطك لذا استلقي لبعض الوقت! تأكدي من حصولك من 7 إلى 8 ساعات من النوم كل ليلة والنوم في نفس الوقت واتركي أي أجهزة ينبعث منها ضوء أزرق في غرفة أخرى.

  • تتبعي دورتك باستخدام تطبيق على جوالك. سيساعدك فهم دورتك على توقع فترات المد والجزر التي تأتي معها مما يجعلك أكثر استعدادًا عندما تحدث.

  • جربي الوخز بالإبر. يقول عشاق هذا العلاج إنه ينشطهن ويساعدهن على النوم.

  • استخدمي الحرارة لإرخاء عضلاتك. خذي حمامًا دافئًا أو استخدمي زجاجة ماء ساخن للمساعدة في تخفيف التقلصات. يصبح جسمك أكثر استرخاءً حيث يبرد بعد ذلك، مما يساعدك على النوم المريح

  • استشيري طبيبك إذا لم يساعدك أي مما سبق. إذا كنت قد حاولت كل الطرق ولا تزالي تشعر لالإرهاق، قد يكون لديك فقر الدم وهو اضطراب الغدة الدرقية أو مشكلة طبية أخرى. سيساعدك الاكتشاف أيضًا، على النوم بشكل أفضل والتخفيف من القلق.

هناك دليل علمي على أن الأدوية العشبية الموصوفة بشكل صحيح وليس الأنواع التي لا تستلزم وصفة طبية، يمكن أن تكون مفيدة جدًا للعديد من أعراض الدورة الشهرية.

ملاحظة: تهدف هذه المعلومات إلى الإجابة على بعض أسئلتك أو مخاوفك. إذا كنت قلقةً بشأن صحتك، فتحدثي إلى طبيب الأسرة أو الطبيب النسائي للحصول على المعلومات الطبية اللازمة.

المنتجات المقترحة